توقفوا عن قول هذا وعد.. لولدكم ( وماذا تقولون بدلها ) ؟!
برهنت دراسات حديثة أن بعض الكلمات التي نستخدمها بشكل شائع في حديثنا مع أولادنا قد يكون لها تأثير مدمر عليهم.
حتى لو كانت هذه الكلمات تبدو إيجابية ودافعها الحرص على مصلحة الولد، فهي تدفع الأولاد الذين يسمعونها إلى عدم الثقة بحدسهم، إلى استخدام الكذب، إلى عدم بذل الجهد، انتهاءً بالاستسلام عندما تصبح الظروف صعبة.
يجب أن تتوقفوا عن قولها لولدكم منذ الآن. سنقدم لكم من آي فراشة ما عليكم قوله بدلها. هذه البدائل الجديدة ستساعد أولادكم على تطوير القدرة على التحكم بمشاعرهم وانفعالاتهم
” هذا وعد…”
الوعود التي لا نفي بها تؤذي. تؤذي كثيراً. وبما أننا لا نستطيع التحكم بالمستقبل، فنحن ننصحكم بقوة أن تلغوا هذا النوع من الجمل من قاموسكم.
ماذا تقولون بدل ذلك ؟
جربوا بدل ذلك أن تظهروا أعلى مصداقية ممكنة مع ولدكم. يمكنكم أن تقولوا مثلاً ” أعرف أنك تريد أن تلعب مع صديقك في العطلة وأنا سأفعل كل ما أستطيعه لتلعبا معاً لكن تذكر أنه تحدث أحياناً أشياء غير متوقعة. لذلك سأقوم بكل ما بوسعي لكنني لا أستطيع أن أضمن أنك سترى صديقك هذه العطلة، اتفقنا ؟ “.
عندما تقولون إنكم ستقومون بكل ما تستطيعونه، فمن المهم أن تفعلوا هذا حقاً. عندما تلتزمون بكلمتكم، أنتم تبنون علاقة ثقة. بينما عندما تخلفون وعدكم، تخربون هذه العلاقة. في الخلاصة، انتبهوا لما تقولونه لأولادكم. وابذلوا جهدكم لتحترموا التزاماتكم.
ملاحظة أخيرة حول هذا الموضوع : إذا لم تلتزموا بكلمتكم، من المهم أن تعترفوا بهذا وأن تعتذروا لولدكم. فكروا في واقع أنكم أنتم من تعلّمون ولدكم كيف يجب أن يتصرف عندما لا يحترم التزاماته.
عدم القدرة على الوفاء بالوعد أمر يحدث لكل الناس بين وقت وآخر. ولكن حتى لو بدا لكم إخلافكم وعداً بسيطاً لولد على أنه غير ذي أهمية، فهو قد يؤثر تأثيراً سلبياً عليه.
في الخلاصة، ابذلوا جهدكم لتكونوا مثالاً للمصداقية. وعندما لا تستطيعون، أظهروا لولدكم أنكم تعرفون كيف تصلحون أخطاءكم.
انتظروا من آي فراشة : توقفوا عن قول ” هذا غير مهم ! ” لولدكم ( وماذا تقولون بدلها )
حان دوركم الآن !
وأنتم، هل تعرفون أشياء أخرى يجب أن لا تقولوها لأولادكم ؟ نود من آي فراشة أن نشكركم لمشاركتكم تعليقاتكم وأفكاركم معنا. نحن متشوقون لسماع رأيكم !