كيف تحافظين على شعرك الكستنائي؟
يضفي اللون الكستنائي للشعر رونقاً جذاباً، ويمنح الوجه اللون الفاتح ونقاوة البشرة لذلك تفضله الكثير من النساء، وإن كنت من المعجبات بالشعر الكستنائي ولا تعرفين كيف تعتنين به فإليك الحل:
اللون الكستنائي هو لونٌ متعدّد الدرجات يصعب تحديده، فهو يبدأ بعد اللون الأشقر الغامق ويتوقّف عند اللون البني، وهو بذلك يقع بين عائلتين من الألوان القوية. وفي معظم الأحيان يتم الخلط بينه وبين الأشقر الغامق، وتظهر صعوبة تحديده عندما تقارن السيدة بين العيّنة المقترحة منه وبين لون شعرها الطبيعي.
قد يجمع اللون الكستنائي بين الدفء والبرودة، إذ أنه في الواقع يُعتمد كلونٍ أساسيٍّ، ويُمنح الحركة عن طريق الانعكاسات الطبيعية (أو المصبوغة) التي تزيد من حيويته، والتي قد تكون باردة مثل اللون الأزرق والرمادي، أو دافئة كالأحمر والذهبي، وعلى الرغم من أنه لونٌ تليق به كافّة الانعكاسات اللونية، ينبغي التأكّد من أن اللون المختار يتناسق مع لون بشرة المرأة وعينيها.
عيوبٌ يسهل التخلّص منها في شعرك الكستنائي:
من أبرز عيوب اللون الكستنائي افتقاده إلى البريق وقساوة أطرافه، بالإضافة إلى الظهور المكثّف للون الأبيض وصعوبة إدخال خصلاتٍ لونيةٍ عليه. ولكن هذه الثغرات لا تغنينا عن جمال هذا اللون، وخصوصاً أنه قد تمّ إيجاد حلولٍ لها يمكن تطبيقها في المنزل أو في صالونات تزيين الشعر.
شعرك الكستنائي باهت؟
احميه من تأثير الكلور والملح وجنّبيه أضرار أشعة الشمس من خلال استخدام أقنعة مغذّية، تمنحه لمعاناً وبريقاً دائمين. وحاولي إدخال خيوط من اللون العسلي أو الذهبي تعيد الدفء إلى مظهره.
كما أن هناك طريقة أخرى تُتّبع في صالونات تزيين الشعر، وهي التلميع، أي صبغ درجة لونية فوق الدرجة اللونية الموجودة، حيث يتم تغليف كل خصلة بطبقة من الصبغة اللامعة، الأمر الذي يسمح للشعر بالنمو دون إظهار أي فرق مع لون الجذور.
وهناك بعض مزيّني الشعر الذين يعمدون إلى دمج اللون بمستحضرٍ للعناية من الزيوت النباتية لإعطاء الشعر حيوية وقوة.